تقوم لاندروفر بوضع اللمسات الاخيرة علي
التصميم والبناء الهندسي ل رانج روفر الجديدة تماما.. هذا الموديل يمثل
حجر الاساس لمرحلة جديدة من انتاج الشركة الشهيرة.
وحسب الخطة الموضوعة سوف يتم طرح رانج روفر الجديدة تماما.. هذا الموديل يمثل حجر الاساس لمرحلة جديدة من انتاج الشركة الشهيرة.
وحسب الخطة الموضوعة سوف يتم طرح رانج روفر الجديدة في الاسواق عام ..2012
كبداية لانطلاقة رائعة.. وكبديل للسيارة التي تم اطلاقها عام ..2001 خلال
فترة الملكية الناجحة للشركة بواسطة فورد الامريكية.. وهي فترة حققت فيها
لاندروفر طفرة في المبيعات. وعلي مدي 11 عاما أكدت رانج روفر جدارتها
وأهميتها.. وها هي تتأهب لدورة جديدة من النجاح والتألق من خلال الجيل
القادم: رانج روفر سبورت، ديسكفري، فري لاندر، ديفيندر.. اضافة إلي
موديلات أخري محتملة.
وبهذا الدور سوف تمثل رانج روفر القادمة تطورا رئيسيا هدفه الحفاظ علي
الدور الريادي باعتباره اهم موديلات الرباعية الدفع الفاخرة في العالم..
وبغطاء خارجي مصنوع من الالومنيوم.
الموديل الجديد يحظي بتصميم أروع.. وبمقصورة داخلية فاخرة.. وبمحركات
جديدة.. وربما يحظي بنظام دفع مهجن.. أما أبرز نماذجه فقد يدخل إلي نطاق
فئة 'بنتلي' بأسعار تتراوح حول 100 ألف جنيه استرليني.
ولعل ابرز ابداعات رانج روفر الجديدة هو الغطاء الخارجي المصنوع من
الالومنيوم والذي تم ربطه ولحامه معا باستخدام تكنولوجيا ناجحة.. كما هو
الحال في جاجوار XJ صالون.
ورغم ان فورد في طريقها لاتخاذ القرار النهائي لابداع الموديل الجديد..
الا ان المطلعين علي بواطن الامور داخل الشركة الامريكية العملاقة يتوقعون
اعطاء الضوء الاخضر لبدء تطويره وانتاجه خلال الاشهر القليلة القادمة.
وقالت مصادرها: نحن بانتظار سماع كلمة انطلق!! البناء الخارجي لجسم
السيارة يحمل اسم 'البناء الهيكلي فائق الخفة'. هذا البناء المصنوع من
الالومنيوم سوف يوفر نحو 40 % من وزن رانج روفر.. أو ما يتراوح بين 300
إلي 400 كيلو جرام.
وتقول مصادر فورد: ان هدفنا هو الوصول إلي توفير وزن أعلي من ذلك. وعلي
هذا الاساس فإن الوزن الفارغ المستهدف ل رانج روفر سوف يتراوح بين 2200
إلي 2300 كيلو جرام.. أي أقل من وزن السيارة الحالية.. مع الحفاظ علي حضور
رانج روفر المميز.. ومساحتها الواسعة.. ومقصورتها الفاخرة.
وسوف ينعكس ذلك بصورة ايجابية علي الاقتصاد في استهلاك الوقود وتقليل
انبعاثات العوادم.. كما انه سيؤثر بشكل جيد علي الالتقاء بنظام التعليق
ورشاقة اداء السيارة.
ومع مراعاة الاقتصاد في استهلاك الوقود الذي حققته جاجوار XJ.. ليس من غير
المعقول ان نحقق رانج روفر بهذا البناء الهيكلي المصنوع من الالومنيوم..
وبما تحتويه من محرك ذي ثمانية اسطوانات.. ليس من غير المعقول ان تقطع
35.6كم لكل جالون.. مقارن بالموديل الحالي الذي يقطع 30.4كم لكل جالون.
وهذا يعادل تحسنا بنحو 15 % . وهذا لايمكن انجازه بواسطة تكنولوجيا المحرك
فقط.
ومن المتوقع الاستفادة من البناء الهيكلي المصنوع من الالمونيوم في XJ
ونقله إلي رانج روفر الجديدة. ومن المؤكد ان مهندسي لاندروفر يدركون آثار
القيادة السريعة والقوية والاداء الرياضي علي البناء الهيكلي المصنوع من
الالومنيوم.. حتي لايواجهوا مشاكل الضمان والقدرة علي تحمل الاداء الشاق.
كما ان التصميم الجديد المبدع يعتبر عاملا وسمة رئيسية للمشروع الذي يحمل
اسما شفريا وهو L405. ويجتهد رئيس قسم التصميم في لاندروفر (جيري مكجفرن)
للتمييز بين لاند روفر ورانج روفر بمنح لاندروفر لقب 'المغامرة الفائقة'
واعطاء رانج روفر اسم 'التطور الفائق'، وبالفعل تم ابداع تصورين ل رانج
روفر.. أحدهما اكثر ثورية من الآخر. ومازال التصميم المتحفظ هو المفضل..
حتي الآن! فمازال امام لاندروفر الوقت لدراسة الأمر والوصول إلي الخيار
الأمثل! حيث سيتم اتخاذ القرار النهائي أوائل العام القادم.
أما محركات رانج روفر الجديدة فسوف تكون مزيجا من المحركات الجديدة والمعدلة.. والتي تم تطويرها بصورة مشتركة مع جاجوار.
وهناك نموذجان من محرك يعمل بالبنزين بسعة 5000 سي سي وبثمانية اسطوانات..
وكلاهما يعمل بنظام الحقن المباشر للوقود، واحدهما بنظام الشحن السوبر..
والآخر بدون هذا النظام ويتوقع ان تتراوح القوة بين 350 إلي 460 حصانا.
كما توفر لاندروفر محركات جديدة تعمل بالديزل للموديل القادم من رانج
روفر.. أحدها هو TDV8 بسعة 3600 سي سي.. وسوف تزيد تلك السعة إلي 4000 سي
سي.. مع توقع زيادة القوة والعزم نتيجة زيادة السعة.
ويتوقع ان ينتج قوة 300 حصان.. ونحو 520 رطل/ قدم عزما.. أي بزيادة تصل إلي نحو 10 % .
كما ستتم زيادة سعة محركي جاجوار ولاندروفر ديزل من 2700 سي سي إلي 3000
سي سي. وتدرس لاندروفر امكانية توفير نموذج اساسي من 3.0TD بستة اسطوانات
ل رانج روفر الجديدة. وربما يتم انتاج محرك مهجن (يعمل بالكهرباء
والبنزين) لخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون التي أصبحت هما ثقيلا في ظل
تدهور المناخ العالمي.
الأربعاء 7 نوفمبر - 5:59
