يأجوج ومأجوج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قبل فترة طويلة قمت بعمل بحث في الانترنت وبعض كتب التفاسير للتعرف على
يأجوج ومأجوج
واليوم وأنا اتصفح مجلد مواضيعي القديمة لقيته فحبيت أشارككم المعلومة.

.. من هم يأجوج ومأجوج ..

يأجوج ومأجوج أُمَّتَانِِ من البشر من ذرية آدم عليه السلام يتميزان عن بقية البشر بالاجتياح المروع والكثرة الكاثرة في العدد والتخريب والإفساد في الأرض بصورة لم يسبق لها مثيل.وهما من علامات الساعة الكبرى و خروج هذه الفئة من الناس لإفساد ما أصلحه سيدنا عيسى عليه السلام ولكن هلاكهم كان اقرب من إفسادهم .

.. قصة يأجوج ومأجوج ..

ترتبط قصتهم بقصة ذو القرنين وهو عبد صالح اختلف أهل التفسير في نبوته لكن لا يستطيع أحد أن يجزم بذلك. ولقد مكن الله له مافي الارض بقدرته تعالى.

وهذه القصة موجودة في القرآن الكريم في سورة . [الكهف:83-98].

ويبدأ ذو القرنين الرحلة الجهادية حتى وصل الى ,,قال تعال: حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ والسدين: الجبلين العظيمين .

ووجد قوما لا يعرفون لغة ذي القرنين أو لا يستطيعون أن ينفتحوا على غيرهم من الأمم، فهم قوم منعزلون على أنفسهم، تعرضوا إلى أشد الهجمات وأعنف الضربات على يدي يأجوج ومأجوج، وهما قبيلتان أعجميتان ولكنهم قد اكثروا في الأرض الفساد من نهب للأموال وسلب للمتاع وظلم للعباد فلما رأوا ذا القرنين الملك الفاتح العادل توسلوا إليه وانطلقوا وقوفا بين يديه وقالوا: ((يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرض فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ))

فأجابهم بان ما مكنه الله من المال والقوة خير من عطائهم ولكنه لمح فيهم الكسل، فأراد أن يشركهم في هذا المشروع العظيم وفي هذا العمل الضخم، فقال لهم كام ورد في قوله تعالى:
((فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا .))

فقام ببناء السد ووفقه الله لصنع سد منيع وحصن كبير وامرهم بأن يجمعوا له قطع الحديد الضخمة وأمرهم بوضع هذه القطع في مكان ضيق بين هذين السدين، فلما وضعت قطع الحديد حتى ساوت قمة الجبلين قال: انفخوا النار المشتعلة التي تصهر هذا الحديد فأشعل النيران حتى انصهر الحديد وذاب بين السدين أي بين الجبلين، فأمر ذو القرنين أن يدخلوا في المرحلة الثانية من مراحل البناء، ألا وهي أن يذيبوا النحاس حتى ينصهر .

فلما انصهر النحاس أمرهم بصب النحاس على الحديد فتخلل النحاس الحديد فأصبح النحاس والحديد معدناً واحداً ليزداد صلابة وقوة فلا تستطع يدى يأجوج ومأجوج أن تتسلقه أو أن تنقبه .

وبعد ان انتهى من بناء السد قال لهم إن الذي أمر ببناء هذا السد هو اللـه، وأن الذي أمر بحجز يأجوج ومأجوج هو اللـه، وأن الذي سيأذن لهم بالخروج هو اللـه.

وخروجهم الى الدنيا هو احدى علامات الساعة الكبرى.

.. خروج يأجوج ومأجوج الى الدنيا ..

في صحيح البخاري من حديث زينب بنت جحش رضي اللـه عنها: أن النبي دخل عليها يوما فزعا وهو يقول:
((لا إله إلا اللـه، لا إله إلا اللـه ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه))

وحلق بأصبعه السبابة والإبهام فقالت زينب بنت جحش: يا رسول اللـه أَنهلِكُ وفينا الصالحون فقال المصطفى (نعم إذا كَثُرَ الخبث))

يهلك الصالح والطالح ويبعث اللـه الصالحين والطالحين على نيـاتهـم .

وقال أبي هريرة أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال:

((إن يأجوج ومأجوج يحفرون السد كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قالوا: ارجعوا فستحفرونه غداً فيرجعون فيعد اللـه السد أشد مما كان، حتى إذا أراد اللـه أن يبعثهم خرجوا يحفرون السد فقال الذي عليهم إذا ما رأوا شعاع الشمس ارجعوا وستحفروه غدا إن شاء اللـه تعالى فيعودون فيرون السد كهيئته التي تركوه عليها فيحفرونه ويخرجون))

وما زالوا يحفرون في السد حتى يخرقونه فيخرجون إلى الناس وعيسى عليه السلام يحدث المؤمنين عن منازلهم في الجنة:
((إذ أوحى الله إلى عيسى أنه قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس))

وفي رواية مسلم في حديث النواس بن سمعان:
((فيمرون على بحيرة طبرية فإذا مَرَّ أوائل يأجوج ومأجوج شربوا ماء البحيرة كله فإذا مر آخرهم قال: لقد كان في هذه البحيره ماء)).

.. افسادهم في الأرض ..

من إفسادهم أنهم يعملون القتل في الناس بل يتحدون من في السماء للحديث:
((فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيردها الله عليهم مخضوبة دما))
وذلك للفتنة والبلاء.

.. هلاكهم وموتهم ..

ويهلكهم الله سبحانه وتعالى بالدود كام جاء في الحديث:
((فيرسل عليه النغف في رقابهم وفي رواية دودا كالنغف في أعناقهم (ويكون في أنوف الإبل والغنم) فيصبحون موتى كموت نفس واحدة لا يسمع لهم حس))

وبعد ذلك يأتي غسيل الأرض من جيفهم وزهمهم كما جاء في الحديث الشريف:

((فيهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم أي شحمهم ونتنهم أي ريحهم من الجيف فيؤذون الناس بنتنهم فيرسل الله طيرا كأعناق البخت (نوع من الإبل طوال الأعناق)فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة (أي المرآه))).

واقسم عليه السلام عندما حدث عنهم قائلا : (فوالذي نفسي بيده إن دواب الأرض تسمن وتبطر وتشكر شكرا )[/

اخــــــــــــــــــــalawiـــــــــــــــــــــوك

قصقك حلوه مره و عجبتني لني سمعتها من قبل لكن هاي المره بتفسير احسن

تسلم

الــــعـــــفــــو اخــــوي O M A R --R

زائر

مشكوووووووووووور اخوي على الموضوع

العفوووووووووووووو

زائر

شكرا يا باشا علي الإفاده

مشكووووووووور على الرد الحلووووووووو

مشكووووووووووووور اخوي...

مشكوووووووووووووووور على الرد الحلووووووووووو

مشكور على الموضوع

» الي يبي يشوف النهر الي بيشرب منه يأجوج و مأجوج